Overblog
Edit page Folge diesem Blog Administration + Create my blog
/ / /

kette111

 

 

 

 

 علي بن أبي طالب


 

ابن عم محمد بن عبد الله نبي الإسلام وصهره، من آل بيته، وأحد أصحابه، هو رابع الخلفاء الراشدين

 

عند السنة  وأوّل  الأئمّة عند الشيعة


ولد في مكة في رجب 23 ق.هـ/17 مارس 599م - 21 رمضان 40 هـ/ 28 فبراير 661 م وتشير بعض مصادر التاريخ بأن ولادته كانت في جوف الكعبة  وكافله حين توفي والديه وجده، وأُمّه فاطمة بنت أسد الهاشميّة. أسلم قبل الهجرة النبويّة، وهو ثاني أو ثالث الناس دخولا في الإسلام، وأوّل من أسلم من الصبيان. هاجر إلى المدينة المنوّرة   بعد هجرة محمد رسول الله بثلاثة أيّام وآخاه محمد مع نفسه حين آخى بين المسلمين، وزوجه ابنته فاطمة بنت محمد  في السنة الثانية من الهجرة

Zul-Feqar

  

شارك علي في كل غزوات الرسول عدا غزوة تبوك حيث خلّفه فيها محمد على المدينة. وعُرف بشدّته وبراعته في القتال فكان عاملاً مهماً في نصر المسلمين في مختلف المعارك. لقد كان علي موضع ثقة نبي الإسلام محمد فكان أحد

كتاب الوحي وأحد أهم سفرائه ووزرائه


 

Ali-ben-Abi-Taleb-Titel.png


 

 

تعد مكانة علي بن أبي طالب

 

وعلاقته بأصحاب رسول الله محمد  موضع خلاف تاريخي وعقائدي بين

     الفرق الإسلامية المختلفة، فيرى بعضهم أن الله اختاره وصيّاً وإماماً وخليفةً للمسلمين، وأنّ محمداً قد أعلن ذلك في ما يعرف بخطبة الغدير، لذا اعتبروا أنّ اختيار أبي بكر لخلافة المسلمين كان مخالفاً لتعاليم النبي محمد، كما يرون أنّ علاقة بعض الصحابة به كانت متوتّرة. وعلى العكس من ذلك ينكر بعضهم حدوث مثل هذا التنصيب، ويرون أنّ علاقة أصحاب محمد رسول الله به كانت جيدة ومستقرّة. ويُعدّ اختلاف الاعتقاد حول علي هو السبب الأصلي للنزاع بين السنة والشيعة على مدى العصور

  

Ali-ben-Abi-Taleb4.png

ALI BEN ABI TALIB  Ali-ben-Abi-Taleb31.jpg 

اشتهر علي عند المسلمين بالفصاحة والحكمة، فينسب له الكثير من الأشعار والأقوال المأثورة. كما يُعدّ رمزاً للشجاعة والقوّة ويتّصف بالعدل والزُهد حسب الروايات الواردة في كتب الحديث والتاريخ. كما يُعتبر من أكبر علماء الدين في عصره علماً وفقهاً إنْ لم يكن أكبرهم على الإطلاق كما يعتقد الشيعة وبعض السنة والصوفيّة

   

 

NAJAF-AL-Imam-Ali-Mosque.jpg

 

Ali-ben-Abi-Taleb-Kopie.jpg

 

بويع بالخلافة سنة 35 هـ (656 م) بالمدينة المنورة، وحكم خمس سنوات وثلاث أشهر وصفت بعدم الاستقرار السياسي، لكنها تميزت بتقدم حضاري ملموس خاصة في عاصمة الخلافة الجديدة الكوفة. وقعت الكثير من المعارك بسبب الفتن التي تعد امتدادا لفتنة مقتل عثمان، مما أدى لتشتت صف المسلمين وانقسامهم لشيعة علي الخليفة الشرعي، وشيعة عثمان المطالبين بدمه على رأسهم معاوية بن أبي سفيان الذي قاتله في صفين، وعائشة بنت أبي بكر ومعها طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام الذين قاتلوه في يوم الجمل؛ كما خرج على علي جماعة عرفوا بالخوارج وهزمهم في النهروان، وظهرت جماعات تعاديه سموا بالنواصب. وقتل علي على يد

عبد الرحمن بن ملجم في رمضان سنة 40 هـ 661 م

Ali-ben-Abi-Taleb399.jpg

Mazar-Ali-ben-Abi-Taleb.jpgAli ben Abi-Taleb63

Ali-ben-Abi-Taleb51.png

Ali-ben-Abi-Taleb21.png


Diese Seite teilen
Repost0